شربل بعيني.. وواجب تكريمه

عرفت شربل بعيني عن طريق ادبياته التي لا تعد ولا تحصى ..
تصادقنا عن طريق الأدب والمعرفة. وتزاملنا عن طريق الصحافة.. إذ عندما رأيت الحداد يحدي فارسنا، مددت رجلي ليحديني الحداد، وأصبحت اجري ببطء في الميدان، كذاك الفأر الذي رأى الحداد يحدي الحصان، فغار منه، ومد رجله ليحدوه الحداد..
**
الأستاذ شربل بعيني جامعة بحد ذاتها في استراليا.. وعندما نتكلم عنه يجب الا ننسى رفيقة عمره السيدة ليلى ، وارتباطه بها فكريا وجسديا بغض النظر عن عامل الدين . فحبهما المتين اثبت أن الأديان محبة ، ومعاملة وتواصل.
**
أجل.. لقد تأخيت معه من خلال إنسانيته الفريدة، وصادقته من وراء كتاباته الأدبية ، وزاملته من خلال موقعه الأدبي ،"ليلى ولم ير أحدنا الآخر . ولكن نمت بيننا مودة لا مثيل لها .. ووجدت فيه روح الإنسان العربي الذي لا يزال يعيش بجسده في الغربة ، ولكن قلبه، وأحاسيسه ووجدانه في لبنان خاصة ، والعالم العربي عامة ..
**
أهداني دواوينه الشعرية، فأصبحت صديقي في جميع الأوقات، وسلوتي في أوقات الفراغ.
**
كامل الأوصاف والمواهب والفعاليات.. كتبت بعض الصحف قبل اسابيع أن الحكومة الأسترالية قد فتحت ابواب جامعاتها لاستقبال الطلاب العرب، وشجعتهم للدراسة في استراليا ، وسهلت لهم التأشيرات لذلك .. ترى هل كان لأخينا وأستاذنا شربل وزوجته الفاضلة ليلى تأثير في ذلك .. نعم فأنا أوْكد ذلك مئة في المئة
**وجناحه الثاني زوجته المبدعة ليلى قد منحته الدفء الكامل، ليطيرا معا بجناحيهما الى اعلى مراتب الصحافة في استراليا والعالم العربي.. وبحبهما الصادق اعلنا للجميع أن الحب لا يعرف ولا يؤمن بقيود الدين . فالدين هوالمعاملة.. فعاشا معا بأجمل اسطورة حب ووفاء.. ودخلا التاريخ من أوسع ابوابه
**
اتمنى من كل بلد عربي أن ينعم على الأستاذ شربل بعيني بأعلى الأوسمة لمجهوده الإعلامي والثقافي والصحافي ، فهو رئيس تحرير اكبر المواقع العربية، في الصحافة الألكترونية ، "مجلة ليلى"، وأتمنى من حكومتنا في الآردن أن تكون السباقة بذلك
**