تهمة

سيدي الفاضل شربل العظيم
لو عرف هؤلاء المعترضون على كلامك عن خلفيتك الأنسانية والأدبية والأجتماعية ،
لعرفوا بأن هذا الأنسان الذي كتب المقال فأن قلبه يقطر دما ، وغيظا مما يحصل في عالمنا العربي تحت ستار الأديان كلها، وأنه متألم لما يقوم به المتأسلمون اصحاب الدكاكين المفتوحة على مصراعيها لتلبية كل حاجياتهم بما في ذلك الأنقضاض بشراسة على الفتيان الحلوين..
ولأطمئنك يا شربل فقد قالوا عن ألاساتذة القوميين العباقرة الكبار ، ميشيل عفلق ، وأنطون سعادة ، وكلوفيس مقصود وحداد ، وغيرهم من أقطاب القوميين العرب بأنهم يسترجعون الحروب الصليبية بأفكارهم الهدامة. كأن المطالبة بالقومية أصبحت تهمة تستوجب الذبح .
**